يدخل الأسير الفلسطيني، محمود الفسفوس، من دورا قضاء الخليل، يومه في إضرابه المفتوح عن الطعام، للمطالبة بوقف اعتقاله الإداري منذ قرابة عام ونصف.
وأوضح خالد الفسفوسأن الوضع الصحي لشقيقه محمود (26 عاما) يشهد تدهوراً مستمراً، موضحاً أنه فقد نحو عشرة كيلوغرامات من وزنه، فضلاً عن معاناته من قرحة في المعدة وفقر بالدم وكسر في الجمجمة والفك، نتيجة تعرّضه للتعذيب خلال عملية التحقيق في اعتقال سابق لدى الاحتلال.
وأشار إلى أن شقيقه أبلغ إدارة معتقل "النقب الصحراوي" بقراره عدم فك إضراب المفتوح إلا بعد الإفراج عنه، حيث أنه يقبع في سجون الاحتلال بموجا قانون "الاعتقال الإداري" (دون تهمة أو محاكمة) منذ تاريخ 30 تشرين أول/ أكتوبر 2014، وتم تجديد اعتقاله الإداري أربعة مرات.
وبيّن أن محكمة الاستئناف ستنظر بعد يومين في طلب محامي شقيقه بالإفراج عنه ووقف اعتقاله الإداري ؛ حيث يعد الفسفوس ثاني أقدم أسير معتقل ادارياً في معتقلات الاحتلال.
ونظمت العائلة عدد من الفعاليات خلال الأسبوع الماضي للتضامن مع ابنهم وللمطالبة بتدخل الجهات الحقوقية للإفراج عنه.
واقتحم جيش الاحتلال اول أمس منزل الأسير الفسفوس واعتقل شقيقه كايد في محاولة اعتبرتها العائلة للضغط على شقيقه لفك إضرابه عن الطعام.
ووفقاً لمعطيات نادي الأسير الفلسطيني فان عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال (بدون أي تهمة او موعد محدد للافراج) وصل إلى قرابة 750 أسيراً يمدد الاحتلال اعتقالهم بشكل مستمر.