اعتبر الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني المحتل، إن تجديد منعه من دخول القدس والمسجد الأقصى لستة شهور، محاولة لمعاقبة كل من يؤدي دورًا في مناصرة المسجد.
وقال الخطيب خلال حديث لقناة الأقصى الفضائية إن منعه واعتقال الشيخ رائد صلاح يأتي في إطار حرب معلنة يشنها الكيان الصهيوني على القدس والأقصى، في محاولة لتفريغ المسجد والاستفراد به.
وأضاف أن الكيان يسعى للاستفراد بالمسجد وتفريغه من المرابطين، لتتهيأ له الظروف الأكثر راحة لتنفيذ أجندته في الأقصى.
وأكّد الخطيب أن استمرار منعهم من دخول الأقصى لن يحول بينهم وبين تأدية واجبهم تجاهه.
في سياق آخر، قال نائب رئيس الحركة الإسلامية إن دخول المتطرف افيغدور ليبرمان لحكومة الاحتلال ، ويهودا غليك للكنيست، دلالة على أن مدينة القدس تواجه مستقبلا صعبا على الأقصى وكل القضية الفلسطينية.
وتابع: "المتطرف المعروف غليك سيكون عضو كنيست وصاحب قرار وتأثير؛ وهذه ملامح المشروع القادم في التعامل مع القدس".
وفيما يتعلق بسجن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أكّد الخطيب أن الشيخ معتقل في سجن نفحة، وهو في وضع معنوي ونفسي جيد، ويعتبر نفسه يؤدي عبادة لله.
واختتم حديثه قائلا: "ما دامت معنويات الرجال عالية، لن يضرهم أن يكونوا خلف القضبان، والشيخ سيظل كما عهدناه وسيخرج كذلك