تمكن آلاف المواطنين من مدينة القدس المحتلة وأراضي عام 1948، من أداء صلاة فجر اليوم الإثنين ، في اليوم الأول من الشهر الفضيل ، في الوقت الذي شاركت فيه أعداد مماثلة من أداء صلاة التراويح في الليلة الأولى من شهر رمضان الكريم، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وانتهت لجان حارات القدس القديمة من وضع لمساتها الأخيرة على الزينة الرمضانية اللافتة في كل أنحاء البلدة، وخارج أسوارها، ورفع لافتات الترحيب في الحارات، والأزقة بشوارع البلدة، رغم عراقيل الاحتلال في المدينة.
وفور إعلان المفتي العام للقدس وفلسطين الشيخ محمد حسين عن ثبوت هلال شهر رمضان، خرج المقدسيون في شوارع وأزقة وحارات البلدة القديمة يعلنون عن ابتهاجهم بقدوم الزائر السنوي، وأطلقوا الألعاب النارية ووزعوا الحلوى في المسجد المبارك والشوارع القريبة منه".
وجاءت هذه الأجواء على الرغم من أجواء التوتر التي سادت المسجد المبارك بسبب عربدة المستوطنين، ومسيرتهم الاستفزازية التي رفعوا فيها أعلام الاحتلال خلال اختراقها البلدة القديمة باتجاه باحة حائط البراق في الذكرى الـ49 عاما على النكسة (احتلال ما تبقى من مدينة القدس المحتلة عام 1967م).
يذكر أن سلطات الإحتلال تواصل منع سكان قطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس باستثناء بضعة مئات من كبار السن يوم الجمعة فقط من كل أسبوع وبشروط مجحفة .