نقلت وسائل إعلام عبرية عن زعيم المعارضة في الكيان يتسحاق هرتسوغ أن سلسلة من الدول العربية تتعاون دبلوماسياً مع "إسرائيل" معدداً إلى جانب مصر والأردن، كلاً من السعودية والمغرب والكويت والبحرين.
ووصف الأمر بأنه تطور إيجابي، لكنه قال إن "الأمر مرتبط بحل الصراع المتواصل مع الفلسطينيين أو على الأقل تحقيق تقدم هام، لكي يستطيعوا تحسين العلاقات معنا".
وفي كلمته أمام مؤتمر يهود أميركا في واشنطن قال هرتسوغ إن مجموعة من الدول التي وصفها بـ"المعتدلة" مستعدة للدخول إلى مسار تغير إقليمي والتوصل إلى سلام مع إسرائيل معتبراً أن الأمر بمثابة "فرصة استثنائية".
ووصف هرتسوغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "زعيم شجاع أوضح رغبته بهذه العملية" مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق بمصر فقط. واعتبر هرتسوغ أن "القادة السنة اليوم أقل معاناة من "عقدة اسرائيل"، فهم أكثر شجاعة، شبان ومستعدون لخوض أي شيء مع إسرائيل يخدم مصالحهم القومية".
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاء عقد نهاية الأسبوع الماضي في جنيف بين نواب ومسؤولين إسرائيليين وبرلمانيين عرب لبحث إقامة مشاريع مائية.
وعقد الاجتماع برعاية الاتحاد البرلماني الدولي، وشارك فيه ممثلون من مصر والبحرين والسلطة الفلسطينية. ومثل الجانب الإسرائيلي عضو الكنيست كسينيا سفيتلوفا إلى جانب المستشار القانوني للكنيست عودد بن حور وعودد ديستل من وزارة الاقتصاد.