أصدرت شرطة الاحتلال تعليمات للعشرات من جنودها بالانتشار في مختلف نواحي مدينة القدس المحتلة وتشديد الإجراءات الأمنية فيها، خصوصا في منطقة البلدة القديمة ومحيطها وذلك استعدادا لصلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني أن الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال سينتشرون في المدينة، بالتزامن مع توقعات بوصول عشرات الآلاف من المصلين لأداء شعائر صلاة الجمعة الاولى من رمضان في الاقصى، وكإجراءات احترازية في أعقاب عملية تل أبيب التي وقعت أمس.
وقررت شرطة الاحتلال إغلاق العديد من الطرق والشوارع الرئيسية المحيطة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة من الساعة 6:30 من صباح غد إلى الخامسة من بعد الظهر.
من جهة اخرى أصدرت سلطات الاحتلال بعد الاجتماع الذي عقده نتنياهو مع كل من وزير جيش الاحتلال “أفيغدور ليبرمان” ووزير الأمن الداخلي “جلعاد أردان” العديد من العقوبات كرد فعل على عملية تل أبيب التي وقعت أمس التي نفذها شابان من مدينة يطا بالخليل وأسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة.
وأوضح موقع “والا” الإخباري أن سلطات الاحتلال قررت تشديد الحصار المفروض على بلدة المنفذين مدينة يطا في الخليل، ومنع منح أقارب المنفذين أية تصاريح لدخول الداخل المحتل عام 1948.
كما طالب وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال جلعاد أردان بوقف تسليم جثامين الشهداء لذويهم، وإنشاء مقبرة خاصة بمنفذي العمليات، الأمر الذي لم يصدر فيه أي قرار بعد من قبل حكومة الاحتلال