شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المفروضة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية ومنعت العشرات من المصلين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما من دخوله من الرجال والنساء، في حين سمحت لعشرات المستوطنين باقتحامه من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الخاصة.
وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من انتشارها على مداخل الأقصى وداخل باحاته تمهيدا لاقتحام المستوطنين وتوفير الحماية لهم وصد أي تصدي من قبل المصلين لهم.
وذكرت المصادر أن أكثر من 285 مستوطنا اقتحموا الأقصى حتى اللحظة، في حاول العديد منهم أداء طقوس تلمودية داخل الباحات.
وكانت ما تسمى بمنظمات “الهيكل” المزعوم قد دعت لتوسيع الاقتحامات للمسجد الأقصى من أجل أداء الشعائر التلمودية على أرواح المستوطنين اللذين قتلى في عمليات المقاومة الفلسطينية في منطقة الخليل قبل عدة أيام.
وأكدت مصادر مقدسية أن المصلين الموجودين منذ ساعات الفجر داخل الأقصى تصدوا للمستوطنين وقوات الاحتلال مما دفع قوات الاحتلال لإخراج المستوطنين بعد محاولة بعضهم أداء رقصات داخل الباحات وعند أبواب الأقصى.
ولفت إلى أن أعدادا كبيرة من المستوطنين تقف في هذه الأثناء خارج باب المغاربة في انتظار السماح لهم باقتحام الأقصى برفقة قوات الاحتلال، في حين تحتجز قوات الاحتلال العديد من المصلين عند بوابات الأقصى وتمنعهم من دخول المسجد.