هدمت جرافات بلدية الاحتلال صباح الثلاثاء منشآت سكنية وتجارية ببلدة العيسوية وباب العامود، إضافة إلى هدمها 11 منزلًا بقلنديا بالقدس، بحجة البناء دون ترخيص.
ففي قلنديا، هدمت قوات الاحتلال ، الليلة، 12 منزلا في قرية قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن جرافات عسكرية للاحتلال اقتحمت القرية وسط تعزيزات كبيرة، وشرعت بهدم المنازل بشكل كامل “بحجة عدم الترخيص”.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وأهالي القرية الذين حاولوا التصدي لعمليات الهدم، حيث أصيب عدد من الشبان بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت أصحاب 12 منزلًا إخطارات بهدم منازلهم، لقربها من جدار الضم والتوسع العنصري، وبحجة عدم الترخيص، قبل أن تنفذ الليلة، القرار العسكري بهدم المنازل، بينما لم تمنحهم مهلة لإخلائها، بل قام الجنود بإبعاد سكانها عنها، واعتدوا عليهم بالضرب، قبل أن تقوم الجرافات بهدم المنازل.
وفي العيسوية، اقتحم أكثر من 100 جندي برفقة طواقم من بلدية الاحتلال بلدة العيساوية، وحاصروا المنطقة الشرقية بالكامل، ومن ثم شرعوا بتنفيذ عملية هدم منزل قيد الإنشاء ومنشأة تجارية وأسوار فيها.
وأفادت مصادر محلية، أن المنشآت المهدمة في العيساوية تعود لصاحبها صلاح عبد النبي محمود، وتبلغ مساحته 140 مترًا مربعًا، كما هدمت جرافات الاحتلال أيضًا “كراجًا لتصليح السيارات” يعود لهيثم مصطفى، مبني من “الطوب” ومسقوف “بالزينكو”، وتبلغ مساحته 60 مترًا مربعًا.
كما هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم أسوارًا ليوسف محمود مصطفى ورائد صبري بوجه في العيسوية
وفي باب العامود، شرعت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء بأعمال هدم في رأس العامود بمدينة القدس المحتلة لعدد من المنشآت تحت ذريعة البناء دون ترخيص، أيضًا.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة هدم منازل أهالي القدس بحجة البناء دون ترخيص، علمًا أنها تفرض شروطًا تعجيزية للحصول على تراخيص البناء اللازمة.