المكتب الإعلامي - غزة
شاركت حركة المجاهدين الفلسطينية في الندوة الحوارية التي عقدتها حركة حماس اليوم الخميس بمدينة غزة
وقد اكدت الفصائل على دورها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لرقابة الانتخابات المحلية لضمان نزاهتها.
وشارك في الندوة الحوارية عن حركة المجاهدين د.سالم عطاالله "أبومحمود" عضو مكتب الامانة العامة وعدد من قيادات الحركة كما شارك ممثلون عن الفصائل الفلسطينية ومؤسسات من المجتمع المدني بحضور وجهاء ومخاتير من الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان في كلمة له إن حركته ستدعم قوائم مهنية من أصحاب الكفاءات؛ لخدمة الشعب الفلسطيني.
وشدد رضوان أن الانتخابات المحلية هي خدماتية بالدرجة الأساس، و"أننا إذا تحملنا معاً خدمة شعبنا لا بد أن نركز على المهنية والكفاءة".
بدوره قال د.سالم عطالله "أبو محمود" في مداخلة له خلال نأمل ان تؤسس هذه الانتخابات لمرحلة أكثر تقدماً واجراء الانتخابات في وقتها المحدد لما لها من أثر ملموس على خدمة المواطنين بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
وأضاف عطاالله يجب التمهيد للمشاركة الحقيقية للكل الوطني الفلسطيني وبدون استثناء اي فصيل وتهيئة الاجواء الايجابية من الجماهير الفلسطينية لاتمام المصالحة مجتمعية حقيقية ،وتابع علينا اظهار مدى التوافق مع الشعب وفصائله ومؤسساته المختلفة لانجاح هذه الانتخابات .
وجدد دعوة حركته لايجاد ضمانات حقيقية لانجاح الانتخابات وتكافؤ الفرص لهذه الانتخابات واحترام نتائجها.
من جهته، بيّن عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة الفرا أن البعد السياسي غير هام بالانتخابات بقدر البعد الوطني والخدماتي لها؛ لما تمثله من ضرورة هامة للمواطنين الفلسطينيين.
وأضاف " نحن بحاجة إلى بلديات قوية تخفف من العبء على المواطن؛ فالانتخابات تدفعنا جميعاً للانخراط رغماً عن أنفنا في الشراكة الوطنية".
من جانبه، جدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش موقف حركته الرافض للانتخابات المحلية؛ لأن المدخل الحقيقي لاستعادة الوحدة والشراكة ليس عبر البلدية، بل إعادة الاعتبار للمشروع الوطني وإعادة بناء مؤسساته الوطنية.
وبيّن البطش أن عوامل نجاح الانتخابات المحلية لا تكمن بمسألة المرشحين والقوائم أو الناخبين؛ بل سير العملية الانتخابية والالتزام بنتائج الانتخابات من قبل الجميع في غزة والضفة.
وأكد ممثل لجنة الانتخابات المركزية بمدينة غزة محمد أبو خير في كلمة له على دور المجتمع المدني في الرقابة على العملية الانتخابية.
ولفت أبو الخير إلى أنه سيتم إصدار السجل النهائي للناخبين الأسبوع القادم، تليها الدعاية الانتخابية التي ستستمر طيلة أسبوعين تنتهي قبل الانتخابات المحلية بيوم.
وشدد على الضوابط المنصوص عليها بالقانون والتي وقعت عليها الفصائل بميثاق الشرف فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية بعدم استخدام المساجد والمؤسسات الحكومية.
وأوضح أن مؤسسات الرقابة لها دور كبير في كشف أي خلل انتخابي من شأنه أن يؤثر على العملية الانتخابية، مبدياً استعداد لجنة الانتخابات تدريب الطواقم ومؤسسات المجتمع المدني على الرقابة للمتابعة بشكل سليم.