أهم الأخبار

المجمع الدعوي :التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب أعظم خيانة بحق الأمة والأقصى وفلسطين

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المجمع الدعوي _فلسطين :
 
أصدر مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي (المجمع الدعوي) في فلسطين بياناً استنكر فيه الاتفاق الخياني لله وللرسول وللمؤمنين الذي أعلن فيه تطبيعاً كاملاً للعلاقات بين حكومة أبوظبي والكيان الصهيوني المجرم.
 
وأكد المجمع في بيانه على أن الكيان الصهيوني هو كيان محتل وباطل شرعاً حيث أن فلسطين كلها أرض وقف اسلامي لا يجوز التفريط بشبر منها ، وأن أي صورة من صور التطبيع معه حرام شرعاً وخيانة جلية للأمة جمعاء.
 
كما وجدد تأكيده على أن أي اتفاقات مع الكيان الصهيوني لا تعبر عن ضمير أمتنا ووعيها المستمد من آيات قرآنية مقطوع دلالتها وثبوتها وأحاديث نبوية صحاح تثبت إسلامية فلسطين،حيث قال تعالى:" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء:1)، وتوضح العدواة المطلقة من اليهود للمسلمين في مختلف الأزمنة والأماكن ودلَّ على ذلك قوله تعالى :" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ" (المائدة: 82) ، فلذا فإن المطبعون هم في مواجهة مفتوحة مع آيات القرآن وأحاديث النبي الأكرم ومن ثم مع جموع الأمة وضمائرها الحية.
 
وأوضح المجمع الدعوي أن الإمارات ترتكب أعظم خيانة بحق الأمة والأقصى وفلسطين وبذلك فهي تخون التضحيات الكبيرة التي قدمتها أمتنا من سنوات الفتح الإسلامي إلى يومنا في سبيل الدفاع عن الأرض المقدسة في فلسطين ، كما بين المجمع أن ما يحدث من خذلان لفلسطين والمسجد الأقصى هو تحقيق البشارة النبوية في حديث الطائفة المنصورة بأنه لن يضرهم خذلان الخاذلين ولا نفاق المنافقين حتى يأتي أمر الله، فصدق الصادق الأمين حينما قال : لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لَأْواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك قالوا : أين هم يا رسول الله قال : في بيت المقدس واكناف بيت المقدس".
 
و حذر المجمع من "الآثار الخطيرة"، للتطبيع مع الكيان الصهيوني ، مؤكداً رفضه ذلك تحت أي غطاء كان، ومن أي دولة كانت .
 
كما دعى المجمع الدعوي الشعوب المسلمة إلى أداء واجبها الشرعي تجاه أرض الاسراء والمعراج بالنصرة والتأييد وإنكار ما يقوم به بعض أبناء الجلدة من خيانة لله والرسول .
 
وختم المجمع بيانه محذراً فيه قادة الدُّول المطبعة مع الكيان الصهيوني والمسارعة إليه من مغبّة هذه الأفعال عليهم وعلى دُوَلِهم وعلى الأمّة كلّها فذلك الولاء المحرم في القرآن للكافرين حيث قال تعالى :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * "(المائدة: 51) ، وأكد أيضاً بأنَّ هذا الكيان الصهيوني لن يحميهم ولن يساندهم، بل هو العدو الحقيقيّ لهم في الدّنيا الذي يقعد لهم كلّ مرصد، وفي الآخرة سيكون وبالًا ونكالًا عليهم وخزيًا لهم لقوله تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ" آل عمران:149‪