أهم الأخبار

الدكتور أسعد أبو شريعة (أبو الشيخ) الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية خلال كلمته في مهرجان (المقاومة طريق الانتصار)

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

الدكتور أسعد أبو شريعة (أبو الشيخ) الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية خلال كلمته في مهرجان "المقاومة طريق الانتصار"  الذي أقيم في الذكرى (18) للاندحار الصهيوني عن غزة، وفي الذكرى (30) لاتفاقية أوسلو المشؤومة في مخيم ملكة شرق مدينة غزة متحدثا باسم فصائل المقاومة الفلسطينية

تحية لجمهورُ المقاومةِ و للشعب الصابر المصابر.

_ في ذكرى إندحارِ العدوِ عن غزةَ العزة، فغزةُ المقاومةُ والشجاعةُ والبسالة ، غزةُ التي لا تعرف الركوعَ إلا للهِ، غزةُ التي كانت للعدو نداً وأذاقته الويل ..

- بفضل الله عز وجل اندحر العدو عن غزةَ مهزوماً ، وفي هذه الذكرى نتذكرُ فضلَ اللهِ عز وجل علينا.

- إن ما فعلته أوسلو من دمارٍ في البيتِ الفلسطيني .
 
- المقاومة الفلسطينية التي رفضت أوسلو، خاضت انتفاضةَ الأقصى بكل بسالةٍ وشجاعةٍ، متسلحين بسلاحِ الثقةِ باللهِ والتوكل عليه، عبرَ الإعدادِ الشاملِ لخوضِ حربِ استنزافٍ ضدَ العدوِ الصهيوني.

- حاول العدوُ الصهيوني بمؤامراتٍ عدة إفشالِ إستراتيجيةِ المقاومةِ في غزة، والتي قامت على تحريرِ غزة، ولكن المقاومةَ له بالمرصادِ، ولم تنجح مؤامراتهِ.

- لم يستطع العدوُ تحملَ كميةِ خسائرهِ في الأرواحِ والممتلكاتِ.. فعملت  المقاومةُ على  استنزافِ قوى العدوِ، وبثِ الرعبِ الدائمِ في قلوب جنودِه ومغتصبيه، فكان قرارُ العدوِ هو الهروبُ من غزة.

- التحريرُ هو  إعداد جيداً وتأهيل وتدريب وتوكل على الله عز وجل مع الثقة به وحده..

- مناورات الركن الشديد 4 التي أدارتها الغرفة المشتركة بالأمس إلا جزءً من التجهيز ليوم الفصل الذي نحررُ فيه الارض المقدسة بسواعدِ الأبطالِ والمجاهدين.

' يا أهل الضفة 
أنتم على الطريقِ الصحيح ، فتحريمُ مخيماتِكم وأحيائِكم  على العدو الصهيوني، بل وتدفيعِ العدوِ ثمنَ إحتلاله، وضربِه بين مدنِ ضفتنا الحبيبة، وإشعارهِ بعدمِ الأمن ، هو الكفيلُ بنجاحِكم.

- العدو يخطط لتسكينِ المغتصبين في الضفة عبر إقامةِ مغتصباتٍ، وتوسيعِ المغتصباتِ، فإن شعرَ المغتصبون بالخطرِ على حياتِهم لن يقبلوا البقاءَ على أرضنا في الضفةِ، ف

- غزةُ بمقاومتِها وبرجالها وبنسائها معكم، دمكم دمنا، وعرضكم عرضنا، ونجاحُكم في كنسِ المحتل عن أرضكم يُسرع في نهاية الكيان .

- مخططاتِ تهويدٍٍ وتزويرٍ وتهجيرٍ للمقدسيين، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، لهو تصعيد خطير ينذر بالخطر الكبير، وذلك يستدعي من الجميعِ أن يكونَ عند مسؤولياته.

- مقاومتُنا خاضت معركةَ سيفُ القدس لأجلِ القدس ،  وما زال سيفها مشرعاً، ومعها محورُ المقاومةِ في المنطقة، ومعها كل حرٍ وشريفٍ في هذه الأمة.
 
- إن ما ينوي العدوُ القيامَ به من إعتداءاتٍ على الأقصى بحجةِ أعيادهِ وخرافاتهِ خلال الفترة  القادمة  لهي محاولاتٌ بائسة، ونحذرهُ من عاقبة أفعاله.
.

-  إن  الحل  الوحيد هو الخلاصُ من المحتل، والثورةُ على جبروته وبطشه.

- شعبنا في الداخل أفرغوا شوارع اللد وبئر السبع وأظهروا بأسَهم الشديد على المحتلِ الغاصبِ في هبةِ الكرامةِ خلال معركةِ سيفِ القدس.
 
- أسرانا البواسلُ ما زالوا يخوضون معركةً من نوعٍ خاصٍ معَ السجانِ لنزعِ حقوقِهم الإنسانيةِ التي كفلتها لهم كل المواثيقِ والمعاهداتِ الدوليةِ.

- أسرانا يخوضون صراعَهم ضد المحتلِ متوكلين على الله أولاً ثم على شعبِنا المجاهدِ، ومقاومتِنا الشجاعةِ الحكيمةِ التي لم تخذلَهم يوماً، ولن تخذلهم، لأنهم هم عز ُ وفخرُ شعبِنا وهم على رأسِ أولوياتها.

- شعبَنا في مخيماتِ اللجوءِ عنوانٌ رئيسيٌ للمحافظةِ على هويةِ اللاجيءِ الفلسطينيِ، وإننا نعتصر ألماً لما يحدثُ في مخيمِ عينِ الحلوةِ 

- يجبُ الحفاظُ على مخيماتِ
اللجوءِ لما لها من رمزيةٍ للشعبِ الفلسطينيِ في المنافي والشتات، وإن عودتَكم إلى ديارِكم قريبةٌ بإذنِ الله .

-  ستبقى فصائلُ المقاومةِ تعملُ سوياً ومعاً ومع محورِ المقاومةِ ومعَ كلِ حرٍ وشريفٍ في الأمةِ  حتى التحريرِ الشاملِ لكل فلسطينَ التاريخيةِ.

- تدعو فصائلُ المقاومةِ الى الإعتبارِ مما فعلتهُ إتفاقيةُ أوسلو من دمارٍ وانحرافٍ وطنيٍ غيرِ مسبوقٍ في التاريخِ الفلسطيني وفي تاريخِ حركاتِ التحررِ في العالمِ 
- مما حققتهُ المقاومةُ من تحريرٍ وعزٍ وطردٍ للعدوِ والمغتصبين من غزةَ وما تحققهُ المقاومةُ اليومَ في الضفةِ المحتلة. 

- تحذر ُفصائلُ المقاومةِ العدوَ الصهيوني من مغبةِ مواصلةِ الإعتداءاتِ على المسجدِ الأقصى بذريعةِ أعيادهِ  المزعومةِ .

- تساندُ فصائلُ المقاومةِ الأسرى في معركتِهم ضدَ المحتلِ ، وتحذرُ المحتلَ من استمرارِ الانتهاكاتِ بحقوقِهم الإنسانيةِ، فالتضييقُ عليهم، وفرضُ قراراتٍ جديدةٍ عليهم سيكون كفيلاً بتفجرِ الأوضاعِ في كلِ مكان.

- تؤكدُ فصائلُ المقاومةِ على فشلِ وإفشالِ مؤامراتِ العدوِ التي تستهدفُ أهلنا في الداخلِ المحتلِ، ونراهن على وعيِ شعبنا، وعلى كلِ حرٍ وشريفٍ، فنحن معكم وخلفكم .
- تدعو فصائلُ المقاومةِ إلى حلِ الخلافاتِ وحقنِ دماءِ أبناءِ شعبِنا في مخيمِ عينِ الحلوةِ وتحكيمِ العقلِ والحفاظِ على المخيمِ ورمزيته.

- تدينُ فصائلُ المقاومةِ تطبيعَ بعضِ الأنظمةِ العربيةِ مع العدوِ الصهيوني.
-نؤكد أن التطبيعَ خنجرٌ مسمومٌ في خاصرةِ شعبنا ومقاومتِنا وأمتِنا وتضحياتِها الجسام،  وندعو شعوبَنا العربيةِ والإسلاميةِ إلى مقاومتهِ وإفشالهِ.