أهم الأخبار

بيان صحفي صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى الاندحار الصهيوني من غزة، وذكرى توقيع اتفاقية اوسلو المشؤومة..

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي صادر عن "حركة المجاهدين الفلسطينية"
في ذكرى الاندحار الصهيوني من غزة، وذكرى توقيع اتفاقية اوسلو المشؤومة..
 
أوسلو خطيئة وطنية تستوجب التخلص منها واسقاطها، والاندحار الصهيوني من غزة خير دليل على فشل خيار المفاوضات و الاستسلام.
ياجماهير شعبنا الأبي.. تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة عشر للاندحار الصهيوني عن قطاع غزة، التي خرج فيها العدو الصهيوني ذليلاً مدحوراً عن غزة بفضل الله أولاً ثم بفضل ضربات المقاومة الباسلة التي أذاقت العدو ومغتصبيه الصهاينة من بأس رجالها ومقاوميها الأبطال، بعدما كان يتغنى المجحوم شارون بأن محررة (نتساريم) كتل أبيب والتي سيخرج منها مدحوراً بإذن الله.
كما وتمر الذكرى السابعة والعشرون لاتفاقية أوسلو اللعينة، التي أسقطت برنامج الكفاح المسلح من ميثاق منظمة التحرير، وتنازلت فيها عن ٧٨% من أرض فلسطين التاريخية، والاعتراف بالاحتلال الصهيوني وشرعنة وجوده على أراضينا المحتلة.
وأمام هذه الشواهد في تاريخنا الفلسطيني، فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية نؤكد على التالي:
١. ان فلسطين كلها أرض إسلامية عربية وهي ملك الشعب الفلسطيني، وستظل القدس نبض فلسطين وعاصمتها ولن نتنازل عنها.
٢. نؤكد ان أوسلو تعتبر المحطه الأولى من محطات صفقة القرن، وهي التي فتحت الابواب لكل اشكال تطبيع بعض الأنظمة العربية مع هذا المحتل.
٣. ان اتفاقية أوسلو بكل مخرجاتها وملحقاتها اكبر طعنة في خاصرة تضحيات شعبنا ونضالات الشهداء وآلام الاسرى والجرحى، ولا تعبر عن ارادة شعبنا الحقيقية، فلابد أن تنتهي وتزول إلى الأبد.
٤. نؤكد ان اندحار الكيان ومغتصبيه من غزة عام ٢٠٠٥ لهو دليل واضح وجلي على جدوى خيار المقاومة في كنس المحتل بلا شروط وتنازلات سياسية.
٥. نؤكد ان دحر الاحتلال عن أرضنا لا يكون الا بالمقاومة والجهاد، وهذا يتطلب من الجميع تبني استراتيجية وطنية جامعة تدعم خيار المقاومة وتعزز من صمود شعبنا في مواجهة الأخطار والتحديات.
 
الله أكبر.. والعزة لله ورسوله والمؤمنين والنصر حليف المجاهدين
"حركة المجاهدين الفلسطينية"الأحد ٢٥ - محرم - ١٤٤٢ الموافق ١٣ - ٩ - ٢٠٢٠م