أهم الأخبار

خلال ورشة سياسية نظمتها حركة المجاهدين .. سياسيون ومختصون يؤكدون أن عقد اجتماع المجلس المركزي تحت حراب الاحتلال ودون توافق وطني يعزز الانقسام.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة – المكتب الإعلامي:

عقدت دائرة العلاقات الوطنية في حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم السبت (05/02/2022) ورشة سياسية بعنوان "تداعيات انعقاد المجلس المركزي دون توافق وطني" والتي حضرها نخبة من المثقفين والمحللين وقيادة الفصائل.

وخلال كلمة للأستاذ مؤمن عزيز مسئول الدائرة الإعلامية في حركة المجاهدين الفلسطينية أكد فيها أن المعوق الأساسي الذي يحول دون ترتيب البيت الفلسطيني هو التفرد بالقرار السياسي واتباع سياسة الإقصاء.

واستغرب عزيز من قيمة هذا الاجتماع في ظل غياب الفصائل الوازنة مثل حماس والجهاد والمجاهدين وفصائل المقاومة، وفي ظل مقاطعة فصائل عدة مثل الشعبية والقيادة العامة والصاعقة والمبادرة.

واستنكر عزيز عقد اجتماع المجلس المركزي بهذا الشكل في ظل تجاهل تطبيق القرارات السابقة المجمع عليها وطنياً.

وأكد عزيز أن المنظمة بشكلها وبرنامجها الحالي تستوجب العمل الجاد لتطويرها وإعادة ترتيبها على أساس الشراكة الوطنية الحقيقية دون تفرد او اقصاء.

وأضاف عزيز "من تداعيات هذا الاجتماع أنه يعزز الانقسام، ويخدم هدف فرض الهيمنة على القرار السياسي الفلسطيني من قبل جهة بعينها".

وختم حديثه مؤكداً على ضرورة أن يتم التوافق على تركيبة المجلس الوطني والمركزي وليس أن يتم تعيينه حسب الأهواء والمصالح.

وخلال كلمة للدكتور أسعد جودة الكاتب والمحلل السياسي أكد أن المجلس المركزي له دور رقابي متابع وهذا الأصل بالمجلس، وهو من أوصلنا إلى أوسلو.

وأكد جودة المجلس المركزي سيطرح شعارات كثيرة وفارغة المضمون، وهذا ليعطي رئيس السلطة ورقة لدى الشريعة الدولية أن المعارض هم الفصائل .

وشدد جودة أن دعوة الفصائل سواء تم دعوتها ام لا يجب عدم التعويل عليه كثيرا، لأن الاجتماع هو تحصيل حاصل، ولتمرير التعينات الجديدة التي سيتم اتخاذها.

وفي الختام أكد المجتمعون أن المطلوب اليوم هو أخذ موقف جاد، والعمل على استعادة قرار المنظمة من خلال توحيد جهود كافة القوى الرافضة لهذا الاجتماع، وتصعيد العمل المقاوم في الضفة والداخل المحتل.