أهم الأخبار

حركة المجاهدين: يوم القدس العالمي إضاءة كبيرة وراسخة في سماء الأمة الحرة لتبقى القدس هي محور الصراع بين الحق والباطل رغم انحرافات المطبعين والمتخاذلين.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ)

بيان صادر عن "حركة المجاهدين الفلسطينية"

 يوم القدس العالمي إضاءة كبيرة وراسخة في سماء الأمة الحرة لتبقى القدس هي محور الصراع بين الحق والباطل رغم انحرافات المطبعين والمتخاذلين.

ياجماهير الحق المبين ..
في ظل استعلاء الظالمين والمتكبرين في الأرض، وانجراف بعض المرجفين من الخونة والمطبعين، تخوض القدس -التي تمثل رمزا للأمة الاسلامية وعزتها- معركة الثبات والصمود في وجه آلات البطش الصهيونية المدعومة من امريكا وحلفائها في المنطقة.

فقد كانت القدس وفلسطين ولازالت قضية يتصدرها الشرفاء والمجاهدين ويتخلى عنها ويخذلها من تلفظهم وتطردهم دوماً أمتنا المنتصرة بعون الله.

فكان يوم القدس العالمي يوم مشهود لما يحمله من اسم ومن معنى ومن توجه، لتحشيد الأمة بكل اطيافها ومشاربها  لنصرة القدس بعيداً عن المذهبية والطائفية التي يغذيها ومازال عدو الأمة المشترك. 

و أمام ما تواجهه فلسطين وحقها الراسخ من هجمة شرسة ومتسارعة لتصفية ما تبقى منها، ومواصلة تهويد القدس والانقضاض على كل حقوقنا ومقدساتنا، وفي هذا اليوم المبارك فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية، نؤكد على التالي :

أولاً: القدس هي محور جهاد المسلمين ومحط أفئدتهم، وهي قضية المسلمين جميعاً فهي ارضهم وتاريخهم ولا مكان للصهاينة فيها ولا دولة، 

ثانياً: نوجه التحية للقائمين على يوم القدس العالمي في الجمهورية الإسلامية ونؤكد أن محور المقاومة ماضٍ بخطى واثقة نحو القدس بإذن الله، كما ندعو لمزيد من تظافر الجهود بين كل مكونات الأمة فالخطر الصهيوني يستهدف الإسلام برمته. 

ثالثاً: نؤكد أن المقاومة هي خيار الأحرار والشرفاء من الامة ولن نتخلى عنه مهما عظمت التحديات وتآمر المتآمرون وهرول المطبعون.

 رابعاً: يوم القدس العالمي فرصة حقيقية لجمع شمل الامة الذي بعثره الاستعمار الغربي وربيبته الصهيونية العالمية ، فنحن أمة واحدة وعدونا واحد، وهو فرصة جادة لاستنهاض مشروع الأمة الحضاري في العالم الذي يقف ضده المشروع الصهيوني العالمي.

خامساً: ندعو جماهير امتنا الى الالتفاف حول قضيتهم المركزية فلا عز لهم بدونها، وندعوهم لنبذ المطبعين والخائنين من صفوفهم فهم لا يعبرون إلا عن صوت اسيادهم ولا مكان لهم بيننا.

وأخيراً .. ستبقى القدس عنوان المرحلة وواجهة المعركة، التي مضى عليها الشهداء الأحرار من الأمة الحرة والأبية، وسيبقى يوم القدس أيقونة عز على طريق التحرير، وعنوان لاستعادة وحدة الأمة لمواجهة الصهيونية واذنابها.


"حركة المجاهدين الفلسطينية"
الجمعة 28 - رمضان - 1443.
الموافق 29 - ابريل - 2022م.