أهم الأخبار

تتعهد (الإخوان) باحترام اتفاقية «كامب ديفيد» وسياسة مبارك الاقتصادية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
أكد حزب «الحرية والعدالة» الإخواني احترامه للاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر، وأشار إلي أن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ عريق وتلعب دورا هاما في القضايا العربية والإسلامية والدولية ولذلك فهي تحترم اتفاقيات والمواثيق التي تم توقيعها، مطالبا الإدارة الأمريكية أن تستمع من الشعوب لا أن تسمع عنها، مؤكدا أن أمريكا يمكن لها أن تلعب دورا في الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إن أرادت ذلك. وكان الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة استقبل بعد عصر السبت, السيناتور جون كيري , رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي وآن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة. في بداية اللقاء رحب الدكتور محمد مرسي بـ 'كيري وباترسون ' مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية في مصر تسير في اتجاه الإرادة الشعبية، موضحا أن الشعب المصري بدأ الممارسة الحقيقة للديمقراطية بعد ثورة 25 يناير وبعد سقوط النظام السابق. من جانبه أكد جون كيري بأنه لم يتفاجئ بتقدم حزب الحرية والعدالة للمشهد الانتخابي في مصر، مشيرا إلي احترامه للإرادة الشعبية في مصر. ودار نقاش بين الطرفين حول رؤية الحزب للخروج من الأزمة الاقتصادية وموقف الحزب من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر. من جانبه أوضح مرسي أن مصر تعاني من أزمات داخلية وخارجية وأن الخطوة الأولي لعلاج هذه الأزمات هي إعادة ترتيب البيت من الداخل والعمل علي استقلال السلطات التشريعية والتنفيذية وعلي رأسها البرلمان. واستبعد أن يقوم الحزب بإجراء تغيرات جذرية في الدستور والقوانين الخاصة بالتعامل مع المستثمرين، مشيرا إلي أن هناك توافق علي نقاط أساسية في الدستور القادم أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، بينما هناك حاجة إلي إجراء تعديلات في الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية ونظام الحكم في مصر. وهو ما رحب به 'كيري' داعيا كل القوي السياسية والحزبية في مصر إلي العمل علي اتخاذ آليات عاجلة للنهوض بالوضع الاقتصادي بشكل عاجل لما يضمن استمرار التجربة الديمقراطية في مصر وأشار مرسي إلي أن حزب الحرية والعدالة لا يرغب في استباق حق الجمعية التأسيسية التي سيتم تشكيلها والتي من حقها أن تضع النظام السياسي الملائم لمصر من خلال التوافق بين المشاركين في هذه الجمعية. وفيما يتعلق بنظرة حزب الحرية والعدالة للاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر، أكد مرسي أن مصر دولة كبيرة ولها تاريخ عريق وتلعب دورا هاما في القضايا العربية والإسلامية والدولية ولذلك فهي تحترم الاتفاقيات والمواثيق التي تم توقيعها، مطالبا الإدارة الأمريكية أن تستمع من الشعوب لا أن تسمع عنها، مؤكدا أن أمريكا يمكن لها أن تلعب دورا في الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إن أرادت ذلك.