خطط صهيونية لتعزيز التجهيزات العسكرية حول حقول الغاز

المكتب الاعلامي - وكالات : بدأ الاحتلال الصهيوني تعزيز تجهيزاته العسكرية والبحرية لحماية حقول الغاز الطبيعي المكتشفة في البحر المتوسط، والتي تعتبر بعض الدول المجاورة أن بعض هذه الحقول تقع في مياهها الإقليمية ولا يحق للكيان الاستفادة منها.   وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن منطقة الكيان الاقتصادية وفق الرؤية الصهيونية تبلغ مساحتها ضعف مساحة فلسطين المحتلة عام 48 وهي تمتد شمالاً لتصل إلى 129 كيلومتراً قبالة رأس الناقورة قرب الحدود اللبنانية، وتمتد جنوباً لتصل إلى 204 كيلومترات قبالة عسقلان قرب الحدود الشمالية من قطاع غزة.   وفيما تعتبر تركيا حقل راحيل الموجود قرب المياه الإقليمية القبرصية هو حق لها، يرى لبنان ما يسميه الكيان حقل إيالون القريب من حدودها الجنوبية حق له.   ولحماية هذه الحقول فإن وزارة الارهاب الصهيونية خصصت ميزانية تقدر بنحو 620 مليون دولار سنوياً، وذلك لإنشاء شبكة دفاعية باسم "الدرع" حول منصات الغاز.   ولتعزيز شبكة الدرع الدفاعية، سيحصل الكيان على أربع سفن حربية جديدة مجهزة برادارات عالية الأداء، وعلى نظام مضاد للصواريخ البحرية الجوية من نوع باراك، إضافة إلى طائرات استطلاع من دون طيار وزوارق الدوريات التي تمتلكها.   وبهذه الحقول المكتشفة حديثاً، وحقلي تمارا الذي سيبدأ في 2013 وليفاثيان 2017، سيقدر احتياطي فلسطين المحتلة عام 48 من الغاز الطبيعي بـ700 مليار متر مكعب.