استمرار العنف والاضطهاد ضد مسلمي ميانمار
تاريخ النشر : الخميس , 30 أغسطس 2012 - 6:08 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الاعلامي/وكالات:
أظهرت مقاطع فيديو نشرت عليها قناة "الجزيرة" استمرار أعمال العنف
والاضطهاد ضد مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان في ميانمار حتى بعد زيارة
مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مطلع الأسبوع الثاني من أغسطس الجاري
للإقليم.
وقد أنْهَى وفد برلماني إندونيسي زيارة إلى ميانمار حيث دعا إلى لوبي
اقتصادي وسياسي وإنساني للضغط من أجل إيجاد حل سلمي شامل لمشكلة مسلمي
الروهينجا، حيث قال رئيس الوفد الإندونيسي هدايت نور وحيد:"إنَّ مسلمي
الروهينجا يعانون من مشاكل عدة أهمها الظلم الاجتماعي مما ينعكس على فرصهم
في التعليم والعمل وغيرهما".
وقد أصدر رئيس ميانمار ثين سين قرارًا بالعفو عن ثلاثة عمال إغاثة دوليين
يقضون عقوبة السجن لتورطهم في أعمال عنف طائفية بولاية راخين بغرب البلاد.
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي للرئيس أنَّ الثلاثة مواطنون من ميانمار،
وهم موظف بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والثاني يعمل مع برنامج الغذاء
العالمي والآخر يعمل لحساب منظمة غير حكومية.
وكانت السلطات قد اعتقلت عشرة من عمال الإغاثة الدوليين لقيامهم بمساعدة
الروهينجا في الصراع. وقد أمر رئيس ميانمار بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد
المسئول عن أعمال العنف، كما زار ولاية راخين الأسبوع الماضي.
واتّهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير سابق لها- استند إلى شهادات نحو
ستين شخصًا في راخين- سلطات أمن ميانمار بإطلاق النار على الروهينجا
وبالضلوع في عمليات اغتصاب وبعدم التدخل لفك الاشتباكات بين المسلمين
والبوذيين، وتحدثت عن عنف تدعمه الدولة.
يشار إلى أن أقلية مسلمي الروهينجا هدف لسوء المعاملة منذ عقود. ويعيش نحو 800 ألف إلى مليون شخص من هذه الأقلية في ولاية راخين.