أهم الأخبار

إحتقان في المنظومة العسكرية وانتقادات لتبذير الاموال بحجة الامن

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الإعلامي - قسم المتابعة تشهد المنظومة العسكرية الصهيونية في هذه الايام حالة من الاحتقان الداخلي على أثر التقليص في ميزانيتها، حيث أعرب عدد من جنرالات الجيش عن غضبهم من الاموال الطائلة التي تنفقها ما تسمى وزارة الجيش الصهيونية على حراسة بعض الشخصيات أشارت تقديرات أمنية صهيونية أنه ليس هناك ما يهدد حياتهم. وتطرق الجنرالات الى الحراسة الباهظة التي يحظى بها نائب وزير الجيش الصهيوني "أودي شاني" رغم أن حياته غير معرضة للخطر كما تشير التقديرات الامنية، وذلك في ظل المطالبة بتقليص ميزانية الجيش التي تهدد بالمساس بالاستعدادات الامنية والعسكرية لـ"الكيان". وعبر رئيس اركان الجيش الصهيوني "بيني غانتس" عن تذمره إزاء القضية، قائلاً: "يحظى مدير عام وزارة الدفاع بحراسة أمنية مُشددة على مدار 24 ساعة يومياً رغم أن جهات مهنية قدرت إنه ليس مُهدد ولا داعي على الإطلاق لحراسته". وقال ضابط إسرائيلي رفيع: أنه "لمن المذهل حقاً أن نرى شخصاً كمدير عام وزارة الدفاع والذي تقريباً غير معروف في إسرائيل والعالم يتجول مع حراس يرافقونه طيلة اليوم بما في ذلك دوريات تفتيش للمواقع والأماكن تسبق وصوله، ويشمل ذلك أيضاً وضع كشك حراسة وحارس على باب منزله على مدار 24 ساعة يومياً". وأضاف: "الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام أوقف التدريبات والنشاط العملياتية ويُسرح جنود احتياط وفوق كل ذلك مازال التبذير مستمر". وقال ضابط أخر: إن "الحراسة  شني تكلف أموالاً طائلة لدافعي الضرائب ولو كان هناك حقاً تهديد حقيقي على حياته كان بالإمكان تفهم ذلك، لكن بما أن ليس هناك أي تهديد وهذا أيضاً ما حددته الجهات ذات العلاقة فليس هناك حاجة لحراسته, ونحن نتحدث عن عدم اكتراث وتبذير فاحش للمال العام". وبدورها ردت وزارة الدفاع على الموضوع، موضحة أن الوزارة لا تتطرق إلى الشكل وإلى الاعتبارات وإلى طرق حراسة مسئوليها الكبار.