حركة المجاهدين /تستنكر قرار السلطات الأنغولية بمنع الإسلام وهدم المساجد

المكتب الإعلامي - خاص استنكر الدكتور سالم عطالله، عضو مكتب الأمانة العامة في الحركة اليوم الأربعاء قرار السلطات الأنغولية بمنع الإسلام وهدم المساجد، واعتبره انتهاكاً واضحاً لكل الحريات العقائدية والشخصية للإنسان، حيث أكد أن هذا القرار مخالفاً لكل القيم والأعراف الإنسانية والدولية التي كفلت حرية العقيدة لكل البشر. وأكد الدكتور سالم عطاالله أن هذا القرار يأتي في إطار الحق الممنهجة والمعلنة الرسمية وغير الرسمية ضد الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم. داعياً الكل الإسلامي إلى الوحدة لنصرة دينهم ونصرة عقيدتهم التي تُهان وبقرارٍ رسمياً من السلطات الانغولية التي خولت نفسها ان تكون وصية على حرية الإنسان ومعتقداته وختم أبو محمود حديثه قائلاً انه لولا الفرقة والتشتت الإسلامي لما تجرأ المتجرءون على الدين الإسلامي الحنيف المتصف بسمحته وعدله واحترامه لكل حريات الإنسان حتى من يُخالفهُ بالعقيدة