أهم الأخبار

قيادة المجاهدين تشارك في ورشة عمل بعنوان:(موقف الفصائل من المفاوضات الفلسطينية الصهيونية)

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
غزة-المكتب الإعلامي:شاركت قيادة حركة المجاهدين الفلسطينية ممثلة بــ د.سالم عطا الله "أبو محمود" عضو مكتب الأمانة العامة و أ.نزار القاضي"أبو بشير" عضو العلاقات الوطنية في ورشة العمل والتي نظمها التجمع الشعبي لإسقاط المفاوضات بعنوان" موقف الفصائل من المفاوضات الفلسطينية الصهيونية" حيث شارك في هذه الورشة معظم قيادات الفصائل الإسلامية والوطنية . وفي كلمة  لـــ د.سالم عطالله عن موقف حركة المجاهدين من المفاوضات أكد على انه لا يمكن لأحد أن ينكر العمل السياسي على أياً كان ولكن ما هي العمل السياسي وكيف تكون حيث قال:" انه لا يمكن التنقيص من عمل المقاومة فهي تأتي تكاملية مع العمل السياسي نحو تحقيق انجازات وطنية للشعب والقضية ونموذج صفقة وفاء الأحرار هو النموذج المثالي في العمل السياسي الذي انتزع أكثر من ألف أسير" . ونوه د.عطالله إلى أن تجربة الشعب الفلسطيني لخيار المفاوضات لأكثر من 20 عاماً كانت صعبة عليه فالذي حصدته المفاوضات خلال هذه الفترة سوى زيادة في الاستيطان ومزيد من الاعتقالات والمقدسات والمدينة المقدسة تستمر تهويدها في محاولة خلق واقع جديد بالإضافة مزيد من العدوان والحصار على أهلنا في قطاع غزة المحاصر.الاستمرار في المفاوضات إلى أين وصل بنا؟؟؟ حيث بين د.سالم بان فريق التفاوض اقر بنفسه بان المفاوضات أفضت إلى صفر كبير فلماذا الاستمرار فيها؟.الخطير في الموضوعوأوضح عضو مكتب الأمانة العامة بان الخطير في هذه المفاوضات هو الخطة التي فرضت على المفاوض الفلسطيني وأشار إلى خطة كيري الهادفة إلى إفراغ الفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948, وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية وعمليات طمس الهوية الفلسطينية.الخيار المقاومةكما وأكد د.سالم عطالله بان المقاومة أثبتت صوابية خيارها يوماً بعد يوم , فحجارة السجيل أثبتت ذلك وصفقة وفاء الأحرار من قبلها .آلية التعامل مع المفاوضات التصفويةودعا أيضاً أبو محمود إلى إنشاء مرجعية وطنية لمراجعة ما وصلت إليه القضية من مستجدات وآلية التعامل مع العدو ,كما وطالب بإسراع إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن المبني على الحفاظ على الثوابت الوطنية والحفاظ على سلاح المقاومة.