مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي يدين ويستنكر توزيع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نشرات مخالفة لشريعتنا الإسلامية.بمشاركة حركة المجاهدين الفصائل تطالب بفتح ميناء بحري وتحذر من انفجار وشيك.
المكتب الإعلامي - غزة
شاركت قيادة حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم الخميس في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الفصائل والقوى الاسلامية والوطنية امام ميناء غزة البحري وقد مثل وفد الحركة كلا من أ.محمد شحادة "ابونزار" عصو مكتب الامانة العامة ود.سالم عطالله "ابومحمود" عضو مكتب الامانة العامة
وقد طالبت القوي الوطنية والإسلامية بغزة صباح الخميس بضرورة فتح ميناء بحري مع قطاع غزة والعالم الخارجي في ظل الإغلاق المتواصل لجميع معابره، محذرةً فى الوقت ذاته من انفجار وشيك إذا ما استمر الحصار ولم يتم إعادة إعمار القطاع.
وقالت القوي فى بيان مشترك خلال وقفة نظمتها بميناء غزة صباح اليوم لدعم إطلاق أول رحلة بحرية من ميناء غزة "إن فتح ميناء بحري هو استحقاق مرتبط بالتهدئة والإحتلال الإسرائيلي ملزم بتنفيذ هذا الاتفاق".
وأشارت إلى موافقة ذلك للقوانين الدولية التي تؤكد على حرية تنقل الشعوب وتواصلها مع العالم الخارجي من خلال الموانئ البحرية والبرية والمطارات الجوية.
وأضافت "آن للقرصنة الإسرائيلية أن تتوقف وعلى العالم الحر أن يقف في مواجهة الغطرسة والقرصنة الإسرائيلية التي لا تكترث لمعاناة شعبنا الفلسطيني".
ودعت القوي المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته لضمان فتح منفذ بحري لغزة، محملة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعيات الحصار المفروض على شعبنا الفلسطينيى.
واعتبرت الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني جريمة حرب ضد الإنسانية، داعيةً إلى محاسبة الاحتلال على هذه الجريمة.
وطالبت أحرار العالم بإرسال سفن كسر الحصار إلى غزة وتدشين طريق بحري إليها، مطالبةً فى السياق ذاته جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والشعوب العربية لتحمل مسؤولياتهم لكسر الحصار عن غزة".
ودعت القوي الوطنية والإسلامية مؤسسات حقوق الإنسان والجهات القانونية إلى بذل جهودها لفضح جريمة الحصار والعمل على إلغائه.
وثمنت الخطوة التي أعلنت عنها اللجنة الوطنية لكسر الحصار والتي أعلنت عن التحضير لإرسال أول رحلة بحرية تخرج من غزة بعد شهرين لنقل مجموعات من المرضى والطلبة والحالات الإنسانية، داعيةً الدول لاستقبالهم وتقديم اللازم لهم وتوفير الدعم اللازم لتيسير خروج هذه الرحلة.
وفى سياق آخر، باركت للمقاومة الإسلامية وحزب الله اللبناني العملية البطولية في مزارع شبعا ضد الاحتلال، مؤكدةً على حق المقاومة في الرد على الاحتلال والتي تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.
وأكدت القوي الوطنية والإسلامية على ضرورة توحيد بندقية المقاومة في الداخل والخارج ضد الاحتلال الصهيوني.
وقتل جنديين وأصيب سبعة آخرون وفق ما اعترف به الاحتلال الصهيوني إثر استهداف حزب الله ظهر أمس الأربعاء لرتل عسكري صهيوني في منطقة شبعا اللبنانية المحتلة.
