أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية بأن تهديدات قادة العدو الجديدة بشن حرب على قطاع غزة لن تثنينا عن مواصلة طريق ذات الشوكة وان المقاومة اليوم أصبح لها كلمة وصولة وجولة ، وزمن أن يدفع الفلسطيني وحده ثمن الدعاية الانتخابية الصهيونية قد ولى بلا رجعة وجاء زمن أن يدفع العدو أثمان باهظة ثمن جرائمه وانتهاكاته .
وقالت الحركة في بيان لها بخصوص تلويح عدد من قادة العدو بشن حرب جديدة على قطاع غزة، إن المقاومة قادرة على الدفاع عن شعبها ورد العدوان الصهيوني وهي على أكمل جاهزية لمواجهة أي حماقة صهيونية قادمة فاليوم ليس كالبارحة وأن الشعب الفلسطيني لن يدفع ثمن الدعاية الانتخابية كما يعتقدون .
مؤكدة في الوقت ذاته بأن خيار المقاومة هو خيار الشعب و سيكون الإقدام على حرب جديدة تكلفة باهظة لقادة العدو وجنوده، وستحقق المقاومة نصراً يضاف إلى سجل انتصارات شعبنا".
وشددت الحركة بأن سجل العقاب مع الاحتلال ما زال مفتوحاً، مؤكدة بأن الاحتلال لا يجيد الحوار إلا عبر فوهة البندقية، وبأن المقاومة هي الكفيلة بلجم وردع عدوانه عن شعبنا وتحقيق مطالبه المشروعة، مشيرة إلى أن تهديدات الاحتلال لن ترهب مجاهدي الشعب الفلسطيني في إنهاء وجوده من كل أراضينا.
كما استنكرت حركة المجاهدين استمرار الحصار على قطاع غزة ومنع أبسط مقومات الحياة عنه وان المقاومة لن تصمت طويلًا على استهتار الاحتلال بشأن اعادة الإعمار وأضافت "نعيبُ على الإنسانية جمعاء أن يستمر الحصار على قطاع غزة ومنع أبسط سبل الحياة من الوصول إلى القطاع في ظل عالم ظالم ومظلم".