أهم الأخبار

الكيان الصهيوني يكثف جهوده الاستخبارية لمعرفة مصير جنوده لدى المقاومة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - القدس المحتلة

بغرض الوصول لمعلومات عن الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، بعد ثمانية أشهر على انتهاء العدوان الأخير، قال مصدر أمني فلسطيني إن "العدو الصهيوني كثف عمليات البحث عن الجنود بالوسائل الاستخبارية في محاولة لمعرفة أماكن إخفائهم والتعرف على مصيرهم".

وأوضح أن الوسائل الاستخبارية المستخدمة هي ذاتها التي استخدمت خلال عمليات البحث عن الأسير السابق لدى المقاومة "جلعاد شاليط" والذي أفرج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

وبين المصدر أن "العدو طور من أساليبه وزاد من اعتماده على البحث التكنولوجي إلا أنه لم يستغنِ عن العامل البشري عبر العملاء".

وتشير معلومات أمنية إلى أن "العدو يكثف محاولات التجنيد لعناصر من المقاومة الفلسطينية عبر وسائل مختلفة أبرزها الاتصالات".

وقدرت أجهزة أمن المقاومة الجهود الأمنية التي يبذلها الاحتلال للوصول لجنوده استخباريًا ب"عشرات أضعاف ما كانت عليه في قضية الجندي شاليط".

ووفق المصدر، تركز عمليات البحث لمعرفة مصير الجنود "هل هم أحياء أم مجرد جثث، إضافة للاماكن التي يتواجدون بها والجهة المسئولة عن عملية الأسر".

وترى أجهزة أمن المقاومة أن الأجهزة الأمنية الصهيونية تستخدم مبدأ استنطاق الجهة الآسرة والدوائر المحيطة بها بهدف معرفة أي معلومات استخبارية حول الجنود.