أهم الأخبار

مركز حقوقي : انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب المزيد من الجهد والدعم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
أكدت مؤسسة حقوقية فلسطينية تدافع عن الأسرى اليوم أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى في السجون تستوجب المزيد من الجهد والدعم لقضية هؤلاء . وقال بيان لمركز الأسرى للدراسات صدر اليوم " أن هنالك ما يقارب من 8200 أسير فلسطيني وعربي فى سجون الاحتلال منهم ما يقارب من 800 أسير من قطاع غزة  .  وأوضح " أن 500 أسير من هؤلاء من مدينة القدس وفلسطيني الأراضي المحتلة مشيرا إلى " أن من هؤلاء ما يقارب من  325 أسيرا معتقلون قبل عام 1993" ومن بين هؤلاء الاسرى " ما يقارب من  116 اسيرا امضوا اكثر من 20 عاما متتالية ومنهم 13 اسيرا امضوا ما يزيد عن 25 عاما و3 اسرى امضوا اكثر من 30 عاماً متتالية في سجون الاحتلال . ووفق البيان " فأن الاحتلال يحتجز في سجونها ما يقارب من 380 طفل  و34 أسيرة  وما يزيد عن 200 أسير إداري  وما يقارب من 2000 حالة مرضية منهم العشرات من يعانى من أمراض مزمنة . وقال البيان الذي تسلمت "  أن 16 أسير مصابون بمرض السرطان ومهددة حياتهم بالخطر وآخرين يعانون من أمراض كالقلب والربو، وهنالك عدد من الأسرى النواب والوزراء السابقين . ونقل البيان عن رأفت حمدونة مدير المركز التأكيد " أن معاناة الأسرى تضاعفت مؤخرا بسبب حرمان الاحتلال لذويهم من زياراتهم في السجون إضافة الى التفتيشات المذلة لأهاليهم  خلال الزيارات التي كانت تتم في الماضي . ونبه إلى " اقتحام الغرف ليلا من قبل السجانين وسياسية العزل الانفرادي والمنع من التعليم وسوء الطعام كما ونوعا عن مواجهتهم لسياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الامراض المزمنة .  وقال " ان العشرات من ذوى الامراض المزمنة من الاسرى يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والروماتيزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة . وأضاف حمدونة أن إدارة مصلحة السجون حاولت منذ بداية الحركة الوطنية الأسيرة أن تفرغ الأسير الفلسطيني والعربي من محتواه الثقافي، لذا تضع العراقيل في أكثر من اتجاه لتحقيق هذا الأمر كمنع تقديم الثانوية العامة، ومنع إدخال الكتاب، ومنع الانتساب للجامعات العربية، ووضع العراقيل أمام طلبة المنتسبين للجامعة العبرية . واعتبر حمدونة أن الصمت على سياسات إدارة السجون بحق الأسرى يشجع حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون للاستمرار بانتهاكاتها والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية . وطالب حمدونة مدير المركز من المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون, واستئناف برنامج الزيارات للجميع ، والموافقة على التعليم الجامعي والثانوية العامة وتحسين الطعام ومجمل شروط حياة الأسرى ، مضيفاً حمدونة أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب من الجميع فلسطينيين وعرب وجاليات عربية وأحرار وشرفاء المزيد من الجهد والدعم .