عصابات المستوطنين تجدد اقتحامها للأقصى وسط رقابة شديدة من حراس المسجد
جددت عصابات المستوطنين اليهودية،صباح اليوم الأحد،اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وتنفذ مجموعات المستوطنين جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد الأقصى، وسط رقابة شديدة من حراس وسدنة المسجد، واحتجاجات المصلين بهتافات التكبير والتهليل.
هذا في الوقت الذي دعا فيه المتطرف والقيادي في جماعات الهيكل 'أرنون سيجال' اليهود لاقتحام الأقصى، وضرورة المواظبة على الاقتحامات يوميا، لتحقيق أكبر وجود يهودي يضاهي الوجود الإسلامي فيه!'.
وواصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق روّاد الأقصى من الشبان والنساء والفتيات واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد المبارك، في حين تواصل قوات الاحتلال منع نحو 60 سيدة وفتاة وطالبة- أدرجت أسماؤهن في قائمة تم تعميمها على بوابات الأقصى- من الدخول الى الاقصى طيلة فترة اقتحامات المستوطنين له؛ الأمر الذي دفع بعضهن لتنظيم اعتصام أمام بوابات المسجد المبارك، احتجاجا على منعهن من الصلاة في مسجدهن.