التحقيق مع لواء في وحدة نخبة في شرطة الاحتلال بتهمة التحرش الجنسي
قالت وسائل إعلام عبريّة، اليوم الأحد، إن الضابط الذي تم التحقيق معه، الثلاثاء الماضي، بتهمة التحرش بشرطيّة، هو مراقب وحدة النخبة لاهاف 433، التي تتولى محاربة الفساد والجرائم المنظمّة في الكيان، روني ريطمان.
وكان ريطمان قد عيّن في منصبه قبل عام ونصف، خلفًا لمنشي أرفيف، الذي أجبر على مغادرة منصبه.
وبدأت القضية في الظهور إلى العلن، بعدما أعلنت وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش)، الثلاثاء الماضي، في أعقاب شكوى قدمت ضد ضابط في الشرطة بتهمة التحرش بشرطية تحمل رتبة أدنى منه تعمل معه في نفس الوحدة.
وفي ما بعد، تم إجبار ريطمان على أخذ عطلة لأسبوع واحد، منع خلالها من التواصل مع كل المرتبطين بالقضيّة.
ووفقًا لما تم تسريبه في وسائل الإعلام الإسرائيليّة، فإن التحرش بها كان كلاميًا وربما جسديًا، وجرى أثناء حفلة اشترك فيها شرطيين وشرطيات قبل خمسة أعوام.
وقدّمت الشرطية الشكوى وشرطيان آخران، كانا، على ما يبدو، شاهدي عيان على التحرش في الحفلة.
وريطمان هو متزوج وأب لاثنين، تجنّد في جهاز الشرطة عام 1987، ويشغل منذ ذلك مناصب عليا في وحدات التحقيق المخابرات والمراقبة، ومن بين تلك المناصب التي شغلها: مراقب وحدة لاهاف 433، مراقب وخدة اليمار في مركز البلاد، مراقب الوحدة القوميّة للتحقيق في الجرائم الخطيرة والدوليّة، المعروفة اختصارًا بـ "ياحبال"، ورئيس وحدة الاستخبارات في الشرطة.