“الشاباك”: الشبان والضفة يتصدرون عمليات الانتفاضة
رام الله – المكتب الاعلامي :
تتصدر فئة الشباب الفلسطيني تنفيذ العمليات الفدائية ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الحالية، فيما تبدو الضفة المنطقة الأكثر سخونة من حيث العمليات، وذلك وفقا لإحصائيات نشرها جهاز “الشاباك” الصهيوني ، اليوم الأربعاء.
فبعد شهرين ونصف من اندلاع الانتفاضة في القدس، ثم تدحرجها لكافة الأراضي الفلسطينية، كانت الضفة على رأس المناطق الفلسطينية من حيث عدد العمليات وعدد المنفذين، فقد شهدت الضفة وفق إحصائيات
“الشاباك” 109 عمليات بنسبة 73% من مجمل العمليات التي وقعت خلال الانتفاضة.
أما القدس فقد شهدت 26 عملية بنسبة 18%، فيما شهدت المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948 وقوع 16 عملية وكانت نسبتها من مجمل العمليات 9%، علما أن بعض هذه العمليات نفذها فلسطينيون من القدس والضفة.
ووفقا لـ”الشاباك”، فإن الأغلبية العظمى من منفذي العمليات الفدائية كانوا من الضفة، وبلغت نسبتهم 78%، فيما كنت نسبة العمليات التي نفذها شبان من القدس 20%، وكانت نسبة العمليات التي نفذها شبان من الداخل 2%.
أما عن أعمار منفذي العمليات، فتظهر إحصائيات “الشاباك”، أن النسبة الأعلى من العمليات 39% نفذها شبان تتراوح أعمارهم بين (21-25) عاما، تليها الفئة العمرية التي تتراوح بين (16-20) عاما، حيث كانت نسبة العمليات التي نفذتها 37%.
ووقعت 14% من العمليات على يد شبان تزيد أعمارهم عن (30 عاما)، كما وقعت 12% من العمليات على يد شبان تتراوح أعمارهم بين (26-30) عاما، وكانت النسبة الأقل العمليات حسب الأعمار هي تلك التي نفذها أطفال تقل أعمارهم عن (16 عاما)، حيث كانت النسبة هنا 8%.
أما تقسيم تنفيذ العمليات من حيث الجنس، فإن إحصائيات “الشاباك” أشارت إلى أن 126 عملية وقعت خلال الانتفاضة نفذها ذكور، أي بنسبة 88%، فيما نفذت الإناث 17 عملية أي بنسبة 12% من العمليات.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نشرت أمس الثلاثاء إحصائية قالت فيها إن حصيلة العمليات التي وقعت منذ بداية الانتفاضة سواء بالطعن أو الدهس أو إطلاق النار أدت لمقتل 22 صهيونيا (مستوطنون وجنود)، وإصابة 274 آخرين.