العثور على هاتف منفذ عملية "تل أبيب" وانتقال البحث لمدن أخرى
أعلنت شرطة الاحتلال ليل الأحد عثورها على الهاتف النقال الخاص بمنفذ عملية "تل أبيب" نشأت ملحم أمام إحدى البنايات شمال "تل أبيب" ما رفع من منسوب الرعب في المدينة.
ونقل عن مسئول في الشرطة قوله إن "العثور على الهاتف لن يخدم عمليات البحث عن المنفذ كثيراً وأن وجود الهاتف بحوزة المهاجم كان سيخدم أكثر".
وفي الوقت ذاته زادت لدى الشرطة الشكوك بتورط ملحم في عملية قتل سائق الأجرة بـ"تل أبيب" بعد ساعة من تنفيذ العملية الأولى حيث يعتقد بأنه استقل المركبة وقتل السائق واستولى بعدها عليها وواصل سيره حتى شمال "تل أبيب" ليختفي بعدها.
وقالت الشرطة إنه لا مكان معين للبحث عن المهاجم وانه قد يتواجد بأي نقطة داخل الكيان، في حين جرى الدفع بالمزيد من عناصر الشرطة لمدن تجمع "غوش دان" لمواصلة عمليات البحث.
فيما اعترف مصدر أمنى صهيوني انه ليس متأكدا من نجاح عمليات البحث في الوصول للمهاجم في ظل غياب معلومة استخبارية خاصة بهذا الشأن.
فيما هاجمت صحيفة "معاريف" طريقة تعامل مفتش عام الشرطة الجديد "روني الشيخ" مع العملية متهمة إياه بمحاولة ممارسة ذات الأسلوب الأمني الذي كان يمارسه أيام خدمته بالشاباك على مدار أكثر من 20 عاماً ما زاد الطين بلة وأرعب الجمهور.
ووجهت شرطة الاحتلال الجمهور إلى التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر والتبليغ عن أي حركة مشبوهة في الوقت الذي شهد الإقبال على المدارس ورياض الأطفال انخفاضا ملموساً منذ الأمس وصل إلى 50% فقط بشمال "تل أبيب".
وكانت محكمة الصلح في حيفا خفضت منذ يومين فترة اعتقال جودت ملحم شقيق نشأت ملحم والذي كان مقررًا أن يبقى قيد الحبس حتى الخميس.
وفي السياق، اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة ووحدة "اليمار" الليلة الماضية منزل عائلة أبو شحادة في حي النزهة بمدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل، واعتدت على أفرادها.
وأفادت المصادر إن قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت منزل العائلة بشارع "بوشكين" بالحي، واعتدت بالضرب والتنكيل على أفرادها، وأشهرت السلاح في وجوههم
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 من أفراد العائلة، وأطلقت سراحهم فجر اليوم الاثنين.
ولم تتضح أسباب مداهمة المنزل، إلا أن شرطة الاحتلال زعمت أنها تلقت معلومات بأن منفذ عملية إطلاق النار بـ"تل أبيب" الجمعة، متواجد في المنطقة.