أهم الأخبار

غزة.. 12 موقعا عسكريا صهيونياترصد الفلسطينيين وتستهدفهم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

يُحيط جيش الاحتلال قطاع غزة المحاصر منذ عقد كامل من الزمن، بعدد من المواقع العسكرية المتمركزة على حدوده الفاصلة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويولي لكل منها مهام ومسؤوليات خاصة برغم أنها لا تبعد سوى عشرات الأمتار عن بعضها البعض.

 

وهذه المواقع العسكرية، البالغ عددها 12 تقع على طول امتداد الشريط الحدودي لقطاع غزة والبالغ طوله 40 كيلومتراً، وتُعرف بـ "إيرز، ناح العوز، كيسوفيم، المخابرات، المدفعية، الكاميرا، إسناد الكاميرا، أبو مطيبق، ميقن، الإرسال، العين الثالثة، كيرم شالوم"، يضاف إليها أبراج عسكرية للمراقبة وتنتشر في المسافات الممتدة بين موقع عسكري وآخر.

 

ويتخّذ الاحتلال من هذه المواقع العسكرية أماكن لمراقبة الحدود على مدار الساعة مستخدما أكثر الأجهزة تطورا، إلى جانب أنظمة استخبارية إلكترونية ضمن منظومات ثابتة وأخرى متحركة.

 

ويعتمد الاحتلال أحدث التقنيات التي تهدف لرصد كل حركة في المنطقة الحدودية مع القطاع بهدف إحباط أي عمليات للمقاومة، ومن هذه الأنظمة ما هو مخصص للتصوير والرصد الصوري والإلكتروني والتجسس على الاتصالات.

 

 

1- موقع "إيرز - بيت حانون"

يعدّ أشهر المواقع العسكرية الإسرائيلية على الحدود الشمالية للقطاع، وتبلغ مساحته حوالي 30 كيلومترا مربعا، ويقع داخل معبر بيت حانون البري الرابط بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.

وأقيم عام 2001، وكان آنذاك معبرا بريا لأبناء قطاع غزة العاملين في الضفة الغربية أو داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ومن مهامه الأساسية مراقبة وحماية الحدود الشمالية للقطاع، وهو مجهّز بآليات مدفعية ودبابات ومنطاد عسكري للمراقبة والمتابعة.

 

 

2- موقع "ناح العوز"

يعتبر ثاني أكبر المواقع العسكرية الإسرائيلية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، بعد موقع "الكاميرا"، حيث يقوم بمهام هجومية، وهو محصن بتحصينات كبيرة يتم زيادتها وتطويرها بشكل مستمر بالتزامن مع تطور أسلحة المقاومة.

وهو يقع على منطقة مطلة إلى الشرق من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وتبلغ مساحته 30 كيلومترا مربعا، وأقيم في ثمانينيات القرن الماضي وكان مخصصا آنذاك لعبور العمال الفلسطينيين إلى أراضي الـ 48، وكان أيضا معبرا لإدخال الوقود إلى قطاع غزة قبل إغلاقه، ونقله إلى معبر "كرم أبو سالم" جنوب شرق القطاع.

 

 

3- موقع "كيسوفيم"

يقع إلى الشرق من مدينة دير البلح في المحافظة الوسطى على مساحة 40 كيلومترا مربعا، ويبعد عن الحدود مسافة مائة متر، ويضم مستوطنة يهودية، وقد تحوّل إلى موقع عسكري عقب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة.

ويعد ثالث أكبر المواقع العسكرية على الحدود، تحيطه أشجار حرجية كثيفة، وهو محصن بساتر ترابي بالإضافة إلى مكعبات إسمنتية، ويحتوي على موقع إسناد بداخله، ويوجد بداخله عدد من الآليات المدفعية والدبابات.

 

 

4- موقع المخابرات

يقع جنوب شرق مدينة غزة وبالتحديد شرق بلدة "جحر الديك"، ما بين موقع "الكاميرا" و"ناح العوز"، ويبعد عن الشريط الحدودي مسافة 300 متر، ويعد من المواقع ذي الأهمية العالية، ومن الصعوبة بمكان رؤية الموقع بسبب الأشجار التي تم زراعتها في محيطه.

وتبلغ مساحة موقع "المخابرات" 10 كيلومترات مربعة، ويضم العديد من المكاتب التابعة لضباط المخابرات الإسرائيلية، الذي يعملون على اختراق المقاومة الفلسطينية وتجنيد العملاء في قطاع غزة.

كما يحتوي على غرف تحقيق واحتجاز للمعتقلين الفلسطينيين، ومكاتب المراقبة التي تشرف على العديد من كاميرات المراقبة المنصوبة على الحدود.

 

 

5- موقع "إسناد الكاميرا"

تبلغ مساحة الموقع حوالي 20 كيلومترا مربعا، ويقع جنوب شرق مدينة غزة، ويبعد عن السياج الحدودي مسافة كيلو متر واحد، حيث يتواجد الموقع في منطقة منخفضة عن سطح السياج الحدودي خلف الأشجار الكثيفة.

وأنشأ الاحتلال هذا الموقع بداية عام 2011، بعد تعرض موقع "الكاميرا" الأساسي القريب من الحدود للاستهداف والضربات من صواريخ المقاومة الفلسطينية وقذائف الهاون.

 

 

6- موقع المدفعية

تبلغ مساحة الموقع 40 كيلومترا مربعا، ويقع شمال موقع "إسناد الكاميرا" وسط الأشجار الكثيفة التي تجعل من رؤيته أمرا صعبا، ويوجد به آليات مدفعية يستخدمها الاحتلال لقصف قطاع غزة.

ومن المهام الرئيسية للموقع أنه يغطي كافة المناطق الحدودية حتى أقصى الشمال وحتى موقع "كيسوفيم" جنوبا، والذي يبعد عنه مسافة 18 كيلومترا.

ويغطي هذا الموقع المناطق الواقعة تحت نظر المنطاد العسكري المتواجد أعلى الموقع من أقصى الحدود الشرقية للقطاع حتى نهاية الحدود الغربية لقطاع غزة.

 

 

7- موقع "الكاميرا"

هو أكبر وأهم موقع عسكري إسرائيلي استراتيجي على حدود القطاع، ويقع جنوب شرق مدينة غزة، وتعود تسميته من قبل الفلسطينيين بهذا الاسم نظرا لنشره مئات الكاميرات الحديثة والمتطورة تغطي مسافات شاسعة من قطاع غزة.

وأقامت قوات الاحتلال موقع "الكاميرا" مع بداية انتفاضة الأقصى في أيلول/ سبتمبر عام 2000، وكان الهدف من إنشائه في البداية حماية الحدود من الاختراق ومن تهريب المركبات والأسلحة إلى قطاع غزة، وفي بداية عام 2002، قام جيش الاحتلال بتطوير هذا الموقع ليصبح موقعا كبيرا ومهما لتبلغ مساحته أكثر من 40 كيلومترا مربعا.

والموقع مزود بالعديد من كاميرات المراقبة، وجميع الكاميرات الحدودية والأجهزة الاستشعارية والسياج الإلكتروني في المساحة الذي يغطيها هذا الموقع يتم التحكم بها من داخل هذا الموقع.

 

 

8- موقع "أبو مطيبق"

يقع إلى الشرق من مخيم البريج شرق المحافظة الوسطى وسط القطاع، يبعد عن السياج الحدودي مسافة 200 متر، وهو محصن بمكعبات إسمنتية وسواتر ترابية، ويعد نقطة مراقبة ولكن يتواجد بداخلة عدد من الآليات والجنود بشكل دوري، وتبلغ مساحة الموقع 3 كيلومتر مربع، ومن مهامه حماية الحدود القريبة من مخيم البريج.

 

 

9- موقع "ميقن"

يقع إلى الشرق من مخيم "المغازي" وسط القطاع جنوب موقع "أبو مطيبق"، يبعد عن السياج الحدودي مسافة 200 متر، وتبلغ مساحته حوالي ثلاثة كيلومترات مربعة، ويقع بين أشجار حرجية، وهو محصن بمكعبات إسمنتية من الواجهة المطلة على القطاع، ويتم استخدامه للمراقبة، مع تواجد لعدد من الآليات والجنود بداخلة بشكل دوري ومستمر.

 

 

10- موقع "الإرسال"

يقع موقع الإرسال إلى الشرق من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وهو الموقع الوحيد الذي يبعد عن السياج الفاصل مسافة لا تقل عن 500 متر فقط، وتبلغ مساحته حوالي 14 كيلومترا مربعا.

وينقسم الموقع إلى قسمين؛ أحدهما خاص بالاتصالات والهندسة الإلكترونية الخاصة بالحدود، والآخر موقع عسكري لقوات جيش الاحتلال يتجمع داخله عدد من المركبات والآليات جاهزة للتدخل بحال حدوث أي طارئ على الحدود القريب من المكان وداخل نطاق سيطرة الموقع.

 

 

11- موقع "العين الثالثة"

يقع إلى الشرق من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ويبعد عن الحدود ما يقارب كيلومترا واحدا، ويقع بين أشجار حرجية ومساحته حوالي 30 كيلومترا مربعا، بداخله آليات مدفعية ودبابات ومهبط للطيران العمودي.

ويعد موقع إسناد لقوات الاحتلال فقط، وليس له أي مهام عسكرية على الحدود.

 

 

12- موقع معبر "كرم أبو سالم - كيرم شالوم"

يقع على الحدود الشرقية أقصى جنوب قطاع غزة، في جهة مقابلة للمجلس الإقليمي "أشكول" داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ويوجد به موقع عسكري كبير ومجهز بكافة الوسائل القتالية والدفاعية وأجهزة المراقبة وأجهزة الاستشعار عن بعد.

وقد قام الاحتلال عام 2006 بعد عملية اختطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بإطلاق منطاد عسكري دقيق المراقبة فوق المعبر وحصن الموقع تحصين أشد من السابق، كما جهزه بآليات قتالية من دبابات عسكرية ومدفعية وصواريخ أرض - أرض جديدة ودقيقة.

ويعتبره الفلسطينيون من أخطر المواقع الإسرائيلية حيث شكل الكثير من الخطر عليهم، بعد أن قتل وأصيب المئات خلال عمليات القصف التي تمت من داخله خلال الحروب على غزة.