الكلاب والحواجز.. إجراءات إضافية لتعزيز هيمنة الاحتلال بالقدس
المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة
قررت قوات الاحتلال الصهيوني إدخال وحدة الكلاب في الشرطة إلى الخدمة في القدس المحتلة والبلدة القديمة، خاصة على أبواب المدينة المقدسة بحجة تعزيز الأمن والاستقرار.
ويأتي القرار بعد إقرار الكنيست قانون التفتيش الجسدي دون إبداء أسباب؛ حيث نشرت الشرطة قوات معززة من عناصرها والخيالة برفقة الكلاب البوليسية، لأول مرة في البلدة القديمة وزادت من الحواجز الحديدية وآلات الكشف عن المعادن.
وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال: إن "الشرطة تعمل بقوات معززة جنبًا إلى جنب مع استخدام وسائل مختلفة متعددة سرية خفية، وكذلك علنية جلية ظاهرة، سعيًا وراء الحفاظ على السلامة والأمان العام عند كافة أفراد الجمهور"، حسب تعبيرها.
وفور نزول هذه القوات إلى الشارع المقدسي في باب الساهرة وباب العامود وباب الأسباط، تمترست خلف الحواجز الحديدية المتنقلة، وكل فرقة تضم عنصرين برفقة كلبين بوليسيين وفرقة مكونة من 5 إلى 7 عناصر مدججين بالسلاح بلباس غامق مختلف عن لباس الشرطة، وشرعوا بتفتيش المارة، واستعانوا بالكلاب البوليسية من أجل خلق حالة من الترهيب والخوف بين صفوف المقدسيين.
في ذات السياق قال مركز القدس والمسجد الأقصى، في تقرير له مساء أمس، إن اﻷمر لم يقتصر على تواجد قوات الخيالة والوحدات الخاصة عند مدخل باب العامود والكلاب البوليسية، بل شاركت عناصر المخابرات والمستعربين في تفتيش القادمين إلى البلدة القديمة والمغادرين منها.
واعتبر التجار أن تخويف المواطنين وإرهابهم يهدف إلى الحد من إقبالهم على البلدة القديمة التي تعيش وضعًا اقتصاديًّا صعبًا، ومنعهم ومنع شريحة واسعة من المقدسيين من دخول أسواق البلدة القديمة العتيقة، وبالتالي تفريغها من السكان والتجار الذين سيضطرون لإغلاق محالهم التجارية لعدم وجود حركة تجارية قوية.