صحيفة "عبرية " الفلسطينيون يمتلكون 10الاف قطعة سلاح بالضفة والقدس
حذرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في عددها، الصادر اليوم الخميس، من انتشار صناعة الأسلحة في الضفة الغربية، معتبرةً أن "بندقية الكارلو" باتت سلاح الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.
وزعم كاتب المقال نداف شرغاي، بأن الضفة الغربية تشهد انتشاراً مكثفاً للوسائل القتالية والأسلحة بأسعار رمزية، إلى جانب ازدهار صناعة المخارط التي تنتج الوسائل القتالية المحلية الصنع، مشيراً إلى أن قوات الأمن كشفت العديد من الحالات.
واعتبر شرغاي، انتشار صناعة السلاح "تهديدا" مقلقا للاحتلال، يتمثل في إمكانية تصنيع الفلسطينيين قذائف محلية الصنع كما هو عليه الوضع في قطاع غزة.
وبين شرغاي، أنه منذ بداية العام الجاري أغلق الجيش قرابة 23 مخرطة لتصنيع السلاح، وعثر فيها على ما يزيد على مئتي وسيلة قتالية، وأن اللافت أن نصف هذه الأسلحة تم إنتاجها محليا على أيدي فلسطينيين.
وأشار إلى، أن العديد من العمليات المسلحة التي قتل فيها إسرائيليون منذ اندلاع انتفاضة القدس، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت بأسلحة مصنعة محليا، خاصة بندقية الكارلو.
ولفت شرغاي إلى، أن الفلسطينيين الذين دأبوا في السنوات الأخيرة على تصنيع عبوات ناسفة وقنابل يدوية ومسدسات باتوا في الأشهر الأخيرة ينتجون بنادق كارلو، ويمكن الحصول على القطعة الواحدة بثلاثة آلاف شيكل (750 دولارا).
وختم بالقول: "إن أوساط الأمن تقدر بأن الفلسطينيين يمتلكون في بيوتهم في الضفة والقدس قرابة عشرة آلاف قطعة سلاح بما فيها السلاح الخفيف المسدسات والبنادق