أهم الأخبار

خلال ندوة سياسية نظمتها حركة المجاهدين الفلسطينية .. سياسيون يؤكدون أن تصاعد الإجراءات الإجرامية الصهيونية بحق شعبنا ستعجل بزوال الكيان.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة – المكتب الإعلامي:

عقدت دائرة العلاقات الوطنية في حركة المجاهدين الفلسطينية وتحت رعاية فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء (05/09/2023) ندوة سياسية بعنوان "تصاعد الإجراءات الإجرامية الصهيونية بحق الفلسطينيين، وتداعياتها على مستقبل الكيان" والتي حضرها نخبة من المثقفين والوجهاء وممثلي الفصائل الفلسطينية.
وأكد المتحدثون خلال الندوة (وهم: د.نائل أبوعودة، د.إسماعيل رضوان، أ. طلال أبوظريفة) على التالي: -
- العدو الصهيوني بنشر الجريمة في المجتمع العربي في الداخل المحتل بهدف تغييبه عن قضاياه السياسية وعلى رأسها القدس.
- هذه الأعمال تظهر الوجه الحقيقي للعدو على أنه كيان فاسد مفسد عنصري، ويجب فضحه دوليا.
- هذه الأفعال تسرع وتجعل أحرار المجتمع العربي يصعدون من حملاتهم ضد العدو، وكذلك المقاومة خلف مجتمعنا العربي الذي يرتبط بشعبه وظهر ذلك في معركة سيف القدس.
- يحاول الكيان الصهيوني فرض التهويد والتهجير والتمييز العنصري وفرض تقسيم المسجد الأقصى زمانيا مكانيا.
- المسجد الأقصى يظهر للمجتمع الدولي عورة العدو القائمة على عدم احترام المقدسات ويظهر لجماهير أمتنا حقيقة اليهود القائمة على العداء لأمتنا ومقدساتها.
- إن أفعال الكيان في القدس والأقصى تجعل من أحرار الأمة الذين لا يقبلون الضيم معادين للتطبيع والمطبعين، وكذلك تجعل من شعبنا كله خلف حمل راية الدفاع عن مقدساته وما معركة سيف القدس الا صورة لذلك وستتوسع في أي صراع قادم.
- يقوم العدو بخطط اسكان مستوطنين، وتظهر المعلومات خطط العدو لتسكين ٢ مليون مستوطن في الضفة .
-  إن مصادرة الأراضي تظهر للمجتمع الدولي ولسلطة التعاون الأمني أن العدو لا يريد سلام بل يستخدم السلطة لتحسين صورته أمام العالم .
-  أفعال العدو تجعل مجتمعنا عامة وخاصة أهل الضفة يتمسكون بخيار الدفاع عن النفس وما العمليات في الضفة الا ترجمة لذلك.
- اقتحامات العدو اليومية لارض الضفة تظهر حقيقة سلطة التعاون الأمني مع المحتل وتؤكد أن كل الاعتداءات على أهلنا في الضفة من هجمات على المدن والمخيمات وحواجز الذل تجعل شعبنا أكثر إيماننا بالبندقية للمواجهة. 
- المؤامرات التي تستهدف تماسك المجتمع كلها ساعدت في إظهار صورة العدو الحقيقية للشعوب والمؤسسات والدول الحرة.
- غزة هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني والمحافظة على الحقوق والثوابت.
- الاسرى على رأس أولويات المقاومة والعدو يتحمل تداعيات تصاعد الهجمة الاجرامية عليهم.
- تهديدات العدو للمقاومة وقادتها لن تفلح في كسر شوكة الجهاد والمقاومة وسنبقى على العهد حتى التحرير.