تسليم "شاليط" فى (قاعدة قوات حفظ السلام) غرب رفح
تاريخ النشر : الأحد , 16 أكتوبر 2011 - 10:03 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
رغم التصريحات المتزامنة من الجانبين الصهيوني والفلسطيني حول تحديد يوم الثلاثاء أو الأربعاء كموعد لبدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين بإشراف مصري إلا أن شواهد تنفيذ الاتفاق على الأرض لم تتضح بعد.
ولم يشهد معبر رفح البرى، المكان المحتمل لدخول الجندي الصهيوني «جلعاد شاليط» إلى الأراضي المصرية، بعد تسليمه للجانب المصري والصليب الأحمر في غزة، أي إجراءات غير عادية حتى الآن واستمرت من خلال المعبر رحلات نقل أفواج الحجاج القادمين من قطاع غزة وبدت حركة المسافرين في حالها المعتاد, .
وتشير مصادر فى شمال سيناء إلى أن تنفيد الصفقة سيحتاج إلى إجراءات استخباراتية نوعية لمنع حدوث أى انتكاسة خلال تنفيذ الصفقة وهو ما يحرص عليه الجانب المصري بشدة، ويفسر حالة الكتمان والصمت التي تعم الأجهزة الأمنية في شمال سيناء حاليا.
وألمح مصدر آخر إلى احتمال أن تكون القاعدة الجوية لقوات حفظ السلام في الجورة، التي تبعد غرب المعبر بنحو 20 كيلو مترا، هي المكان المرجح أن يتم فيه تسليم شاليط للسلطات الإسرائيلية، بحيث تقلع طائرة تقل شاليط من المطار إلى دولة الإحتلال القريبة من القاعدة الجوية, وتخضع القاعدة الجوية لقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات إلى إجراءات أمنيه صارمة، حيث توجد بها عناصر أمريكية مقاتلة ذات تدريب عال ستؤمن وجود شاليط خلال مدة بقائه في الأراضي المصرية.
ورجحت المصادر أن يصل لشمال سيناء قبل يوم الثلاثاء شخصيات مصرية سيادية رفيعة المستوى للإشراف على تنفيذ الصفقة على الأرض، أما بخصوص الأسرى الفلسطينيين المرجح أن ينقلوا عبر منفذ طابا على رأس خليج العقبة جنوبا ومنه إلى معبر رفح برا وهذا هو السيناريو المرجح بسبب ما تم الاتفاق عليه كشروط ضمان نجاح الصفقة.