إصابات واعتقالات "بيوم النفير" للأقصى
تاريخ النشر : الأربعاء , 04 سبتمبر 2013 - 9:37 صباحاً بتوقيت مدينة القدس
المكتب الإعلامي - وكالات اعتقلت شرطة الاحتلال الأربعاء 15 مواطنًا مقدسيًا خلال المواجهات التي اندلعت على أبواب المسجد الأقصى المبارك عقب اقتحام مجموعة من المستوطنين باحات المسجد في ساعات الصباح، وإغلاق بواباته.وقالت الباحثة في مركز معلومات وادي حلوة ميس أبو غزالة لوكالات الانباء" إن شرطة الاحتلال اعتقلت ثماني شبان وسبعة قاصرين خلال المواجهات التي شهدتها البلدة القديمة وشارع الواد وبوابات المسجد الأقصى.وأَضافت أنه عرف من بين المعتقلين مؤيد السلايمة (14سنة)، أحمد الصفدي، ويسام سدر، نادر حلاحلة، محمد الرازم ، معتز أبو صبيح، وطارق الباسطي، حيث تم تحويلهم إلى مركز تحقيق "القشلة"، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت جهاد زغير لدقائق معدودة ومن ثم أخلت سبيله.وبينت أن حالة من الهدوء تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم بين المصلين وشرطة الاحتلال التي ألقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بينهم الطفل أحمد سعيد مرار (12سنة).وكانت شرطة الاحتلال فتحت ظهر الأربعاء بوابات المسجد الأقصى، وسمحت للمرابطين والمصلين بالدخول إليه، وذلك عقب إغلاقه إثر اقتحام مجموعة من المستوطنين للمسجد.وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال رفعت حصارها المفروض عن المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وسمحت بدخول المرابطين إليه بعد موجة من الاشتباكات بين قوات الاحتلال والمصلين أسفرت عن وقوع حالات اختناق.وأشار إلى أن شرطة الاحتلال أعادت انتشار عناصرها وقواتها خارج محيط المسجد الأقصى، وفي الأماكن البعيدة عنه.وأكد أبو العطا أن النفير العام الذي دعت إليه الحركة الإسلامية في الداخل المحتل أفشل دعوات الجماعات اليهودية لاقتحام جماعي للأقصى اليوم بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية"، علمًا أنه كانت هناك محاولاتمن المستوطنين لاقتحام المسجد، ولكنها قوبلت بالتصدي. وأصيب الأربعاء 70 مواطنًا بحالات اختناق بينهم 15 حالتهم شديدة عقب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي برش غاز الفلفل على المرابطين المحاصرين داخل المسجد الأقصى.وتصدى المرابطون لاقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى، ودفعوهم خارج ساحاته، في حين منعت قوات الاحتلال البعض من أهالي الداخل المحتل من دخول مديمة القدس، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية.ونددت شخصيات وهيئات فلسطينية بالاقتحامات اليهودية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وحصار المرابطين في داخل ساحاته، مطالبة الدول العربية والإسلامية بأخذ دورها والتدخل العاجل لوقف الاعتداءات بحق الأقصى والدفاع عنه.