أهم الأخبار

ضابط صهيوني: الانتصار بأي حرب يلزمه مناورة برية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الاعلامي -متابعة

قال"يوءآف هار إيفن"  رئيس شعبة العمليات في قوات الاحتلال إنه لا يمكن الانتصار في أي حرب مقبلة دون المناورة البرية الخاطفة.

وأشار هار ايفن إلى أن قوات الاحتلال ربما تضطر للوصول إلى مناطق صنع القرار لدى ما أسماهم "الأعداء" وتحقيق مزيد من الانجازات بالاعتماد على حجم وقوة الجيش، وبشكل خاطف.

وشدد على أن الجيش الصهيوني في السابق كان مستعد للحرب ضد الدول في المقام الأول، لكنه بات الآن على استعداد للتعامل مع المنظمات "الارهابية" التي تعمل في المناطق المأهولة، مؤكداً أنه بات يمتلك القدرة على تحقيق نتائج سريعة.

ولفت إلى أن التغيير الأكثر أهمية في ساحة المعركة واضح لأن الدول المتاخمة للكيان تعاني من مشاكل داخلية مع حكامها وفرص نشوب حرب معها منخفضة كلبنان وسوريا ومصر.

وبين أن قوات الاحتلال تعيش في حالة ازدواجية من ناحية تنامي قوة المنظمات الرئيسية المعادية لها ونشوء منظمات أيديولوجية صغيرة بإمكانات متاحة أكبر.

وعلى صعيد الجبهة الشمالية أوضح أن حزب الله يكثف من قدراته العسكرية لتوازي قدرات الدول، وقد خاضوا معارك واكتسبوا خبرات ليست سيئة في سوريا، وبالتالي لم تعد منظمة كلاسيكية.

وأشار إلى أن ضعف قوات الأسد في سوريا أدى لتطور منظمات الجهاد العالمي في المناطق القريبة من الكيان، إلا توقعات توجهها للهجوم على دولة الكيان في الفترة المقبلة منخفضة.

وحول استراتيجية الجيش القادمة قال: "العدو محيط بنا ولا يمكن أن يحقق النموذج السابق متطلبات المرحلة المقبلة، وعليه يجب أن تكون الاستراتيجية متمثلة في التوغل وحرب في العمق عبر عملية برية خاطفة بالتوازي أو بعد الضربة الجوية بفارق ضئيل جدًا".

وأوضح أن العدو يعمل على بناء قوته النارية معتقدا أنها ستجلب له الإنجازات عبر اطالة مدة اطلاقتها وأن تكون تلك الأسلحة نوعية ومثيرة.

ودعا للتفكير في تحصين الجبهة الداخلية من حرب طويلة الأمد ومتعددة الجبهات لتكون في مأمن من الدقيقة الأولى من الحرب وحتى اللحظة الأخيرة.

وأضاف :" حتى لا تقع حرب طويلة، الجيش الصهيوني مستعد لتوجيه قوة نارية كبيرة وهائلة في مدى قصير على أرض المنظمات "الإرهابية" لكسب الحرب وتحقيق الانجاز عبر تقليل مدة الإصابة والأضرار التي قد تلحق في الجبهة الداخلية".

ونوه إلى أن الجيش ليس لديه صيغ سحرية لحماية الجبهة الداخلية لكنه سيكثف من قوته النارية بما يحقق له الانجاز وكل ذلك مرتبط بالقدرات التشغيلية في الجيش وسلوك "العدو" على حد قوله.

وعن إستراتيجية الجيش للحرب المقبلة بين أن الجيش يعمل ليصيب "العدو" بشكل فعال عبر زيادة نظام النار الموجهة عليه، مؤكدا أن الجيش سيشغل جميع نطاقاته منذ الدقيقة الأولى للعملية العسكرية لتعمل بشكل متوازي.