أهم الأخبار

خلال ورشة سياسية نظمتها المجاهدين .. سياسيون ومختصون يؤكدون على ضرورة اعادة ترتيب النظام السياسي الفلسطيني.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

غزة - المكتب الإعلامي:
عقدت حركة المجاهدين الفلسطينية ومركز إيلياء للدراسات والبحوث اليوم الثلاثاء (21-08) ورشة سياسية بعنوان "معوقات ترتيب النظام السياسي الفلسطيني" والتي حضرها نخبة من المثقفين والمحللين وقيادة الفصائل.
بدوره تحدث أ. مؤمن عزيز القيادي في حركة المجاهدين الفلسطينية أن المعوق الأساسي الذي يحول دون ترتيب البيت الفلسطيني هو التفرد بالقرار السياسي من قبل فريق منظمة التحرير الذي يأتي تماشياً مع حالة الاستكبار العالمي.
وأضاف عزيز أن المحافل الدولية تعترف بمنظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني، ولكن للأسف أن فصائل المقاومة الفاعلة غير ممثلة فيها، لذلك يجب ان يتم تطويرها لتضم قوى المقاومة الفاعلة في كل الميادين. 
وتساءل عزيز لماذا هناك فيتو على دخول فصائل المقاومة التي تحمل السلاح ضد الاحتلال ضمن اطار المنظمة؟ ولماذا يتم التأكيد على عقد اجتماع المجلس الوطني في رام الله تحت وطأة الاحتلال ويتم استثناء فصائل المقاومة التي تحمل السلاح في وجه العدو الصهيوني؟ مؤكداً رفض حركته عقد المجلس الوطني في منطقة خاضعة لإجراءات الاحتلال الصهيوني.
وأستغرب مزاودة بعض الشخصيات على المجلس التشريعي المنتخب من قبل الشعب وطلب حله أودمجه في المجلس الوطني، في حين أن المجلس الوطني يتم تعيينه حسب أهواء ومزاج الرئيس. 
وختم عزيز حديثه مؤكدا أن الحل هو الحوار الجامع الجاد للكل الفلسطيني لترتيب منظمة التحرير لتمثل الكل الفلسطيني خاصة فصائل المقاومة التي تحمل السلاح في وجه العدو الصهيوني .
ومن جانبه أكد الباحث والكاتب أ. جبريل الصوفي أن هناك معوقات لترتيب النظام السياسي على رأسها العدو الإسرائيلي؛ من خلال اعتقال المرشحين والفائزين في انتخابات المجلس الفلسطيني، كما ان من المعوقات التفرد بالقرار السياسي من قبل السلطة في رام الله. 
معتبرا أن هناك خلط بين السلطة والمنظمة وأن دور منظمة التحرير اختفى من اجل مصالح السلطة والتي من المفترض ان تكون جزء من المنظمة وليس المتحكم فيها. 
وختم الصوفي حديثه أن الحل الأمثل هو الحوار الشامل الذي يتبني رؤية سياسية حقيقية على أساس المقاومة واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لكي تضم الكل الفلسطيني. 
وتحدث الباحث السياسي د. محمود العجرمي عن تاريخ القضية الفلسطينية منذ سقوط الدولة العثمانية وحتى عامنا الحالي مستعرضا الحالة السياسية التي مر بها شعبنا الفلسطيني.
وأكد العجرمي بأن منظمة التحرير ليست ملكاً لأحد، بل هي نتاج ما قدمه الشعب من تضحيات، معتبرا أن منظمة التحرير بتشكيلتها الراهنة لا تؤسس لقوة حقيقية، لأنها لا تشمل جميع فصائل العمل الوطني، وبشكل خاص الفصائل الحيوية الرئيسة.
وختم العجرمي حديثه داعياً الى ان تضم منظمة التحرير الكل الفلسطيني من اجل حماية المشروع الوطني على أساس مقاومة الاحتلال والحفاظ على الثوابت.